تعيش حياة عنوانها المرارة، تفاصيلها تنوعت بين المأساة والحزن والبؤس، تكالبت عليها الأمراض والظروف المعيشية السيئة من جميع الجهات، خوفها من التشرد أجبرها على سرد قصتها.
هذا هو حال «أم محمد» التي تواجه العوز مع زوج أثقلت كاهله الديون، وكابوس الشارع يطاردهم ليل نهار، بسبب عجزهم عن سداد إيجار الشقة التي تؤويهم مع أبنائهم الـ 6.
وتقول أم محمد في العقد الرابع من العمر، إن زوجها يذهب كل يوم لوظيفته المتواضعة، ليكسب ما يملأ بطونهم، وراتبه لا يكفى لتوفير أبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى أن أحد أبنائها يعاني مرضا عضالا عجز الأطباء عن تشخيصه.
وتتمنى أم محمد من فاعلي الخير الوقوف معها ومع زوجها ومساعدتهما في إكمال حياتهما في شكل آمن، خصوصاً أنها لم تعد تحتمل مثل هذه الظروف، كما أن لديها طفلة لا تريد لها أن تمر بما مرت هي به. وتأمل من المسؤولين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية الوقوف على حالة أسرتها والتعامل مع معاناتها.
هذا هو حال «أم محمد» التي تواجه العوز مع زوج أثقلت كاهله الديون، وكابوس الشارع يطاردهم ليل نهار، بسبب عجزهم عن سداد إيجار الشقة التي تؤويهم مع أبنائهم الـ 6.
وتقول أم محمد في العقد الرابع من العمر، إن زوجها يذهب كل يوم لوظيفته المتواضعة، ليكسب ما يملأ بطونهم، وراتبه لا يكفى لتوفير أبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى أن أحد أبنائها يعاني مرضا عضالا عجز الأطباء عن تشخيصه.
وتتمنى أم محمد من فاعلي الخير الوقوف معها ومع زوجها ومساعدتهما في إكمال حياتهما في شكل آمن، خصوصاً أنها لم تعد تحتمل مثل هذه الظروف، كما أن لديها طفلة لا تريد لها أن تمر بما مرت هي به. وتأمل من المسؤولين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية الوقوف على حالة أسرتها والتعامل مع معاناتها.